سيزده صنف حيوان نخست بصورت انسان بوده‏اند

المسوخ ثلاثة عشر صنفا
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ الْمُسُوخُ مِنْ بَنِي آدَمَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ صِنْفاً مِنْهُمُ الْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْخُفَّاشُ وَ الضَّبُّ وَ الدُّبُّ وَ الْفِيلُ وَ الدُّعْمُوصُ وَ الْجِرِّيثُ وَ الْعَقْرَبُ وَ سُهَيْلٌ وَ الْقُنْفُذُ وَ الزُّهَرَةُ وَ الْعَنْكَبُوتُ فَأَمَّا الْقِرَدَةُ فَكَانُوا قَوْماً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَنْزِلُونَ عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ فَصَادُوا الْحِيتَانَ فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً وَ أَمَّا الْخَنَازِيرُ فَكَانُوا قَوْماً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ دَعَا عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ خَنَازِيرَ وَ أَمَّا الْخُفَّاشُ فَكَانَتْ امْرَأَةً مَعَ ظِئْرٍ لَهَا فَسَخِرَتْهَا فَمَسَخَهَا اللَّهُ خُفَّاشاً وَ أَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ أَعْرَابِيّاً بَدَوِيّاً لَا يَدَعُ عَنْ قَتْلِ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ النَّاسِ فَمَسَخَهُ اللَّهُ ضَبّاً وَ أَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلًا يَسْرِقُ الْحَاجَّ فَمَسَخَهُ اللَّهُ دُبّاً وَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ رَجُلًا يَنْكِحُ الْبَهَائِمَ فَمَسَخَهُ اللَّهُ فِيلًا وَ أَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ رَجُلًا زَانِيَ الْفَرْجِ لَا يَدَعُ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَمَسَخَهُ اللَّهُ دُعْمُوصاً وَ أَمَّا الْجِرِّيثُ فَكَانَ رَجُلًا نَمَّاماً فَمَسَخَهُ اللَّهُ جِرِّيثاً وَ أَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلًا هَمَّازاً لَمَّازاً فَمَسَخَهُ اللَّهُ عَقْرَباً وَ أَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ رَجُلًا عَشَّاراً صَاحِبَ مِكَاسٍ فَمَسَخَهُ اللَّهُ كَوْكَباً وَ أَمَّا الزُّهَرَةُ فَكَانَتِ امْرَأَةً فَتَنَتْ هَارُوْتَ وَ مَارُوتَ فَمَسَخَهَا اللَّهُ وَ أَمَّا الْعَنْكَبُوتُ فَكَانَتِ امْرَأَةً سَيِّئَةَ الْخُلُقِ عَاصِيَةً لِزَوْجِهَا مُوَلِّيَةً عَنْهُ فَمَسَخَهَا اللَّهُ عَنْكَبُوتاً وَ أَمَّا الْقُنْفُذُ فَكَانَ رَجُلًا سَيِّئَ الْخُلُقِ فَمَسَخَهُ اللَّهُ قُنْفُذاً
1- امام صادق عليه السّلام از پدرش و او از جدش نقل ميفرمايد: كه حيواناتى كه از صورت آدميزاده برگشته‏اند سيزده صنفند و از جمله آنها ميمون و خوك و شب پره و سوسمار و خرس و فيل و دعموص و سگ ماهى و عقرب و سهيل و خارپشت و زهرة و عنكبوت ميباشد.
اما ميمون جمعى از بنى اسرائيل بودند كه در كنار دريا منزل داشتند و در روز شنبه تعدى كردند و ماهيان را بدام افكندند و خداوند آنان را بصورت ميمون مسخ نمود و اما خوكها جمعى از بنى اسرائيل بودند كه عيسى بن مريم در باره آنان نفرين كرد و خدا آنان را بصورت خوكها مسخ نمود و اما شب پره زنى بود كه دايه خود را به بيگارى گرفت و خداوند او را بشكل شب پره درآورد.
و اما سوسمار عربى بود بيابانى كه از كشتن هيچ رهگذرى خوددارى نميكرد خدا او را بصورت سوسمار درآورد.
و اما خرس مردى بود كه از حاجيان ميدزديد و خداوند او را بصورت خرس مسخ كرد.
و اما فيل مردى بود كه با چهارپايان عمل جنسى انجام ميداد خدا بشكل فيل مسخش نمود.
و اما دعموص مردى بود زناكار كه از هيچ نميگذشت خدا او را بصورت دعموص درآورد.
و اما مار ماهى مردى بود سخن چين كه خدا بصورت مار ماهيش كرد.
و اما عقرب مردى بود عيب بين و بد زبان كه خدا بصورت عقربش درآورد.
و اما سهيل مردى بود باجگير كه باجگاه داشت و خدايش بصورت ستاره‏اى مسخش كرد.
و اما زهرة زنى بود كه هاروت و ماروت را بفريفت و خدا مسخش نمود.
و اما عنكبوت زنى بود بد اخلاق كه شوهرش را نافرمانى ميكرد و از او روگردان بود و خدا بصورت عنكبوتش درآورد.
و اما خارپشت مردى بود بد اخلاق و خدا بصورت خارپشتش مسخ نمود.
2 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْعَطَّارُ بِدِمْيَاطٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَلَانِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُعَتِّبٍ مَوْلَى جَعْفَرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنِ الْمُسُوخِ فَقَالَ هُمْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ الْفِيلُ وَ الدُّبُّ وَ الْخِنْزِيرُ وَ الْقِرْدُ وَ الْجِرِّيثُ وَ الضَّبُّ وَ الْوَطْوَاطُ وَ الدُّعْمُوصُ وَ الْعَقْرَبُ وَ الْعَنْكَبُوتُ وَ الْأَرْنَبُ وَ سُهَيْلٌ وَ الزُّهَرَةُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِهِمْ فَقَالَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ رَجُلًا لُوطِيّاً لَا يَدَعُ رَطْباً وَ لَا يَابِساً وَ أَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلًا مُؤَنَّثاً يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ وَ أَمَّا الْخَنَازِيرُ فَكَانُوا قَوْماً نَصَارَى سَأَلُوا رَبَّهُمْ إِنْزَالَ الْمَائِدَةِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مَا كَانُوا كُفْراً وَ أَشَدَّ تَكْذِيباً وَ أَمَّا الْقِرَدَةُ فَقَوْمٌ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ وَ أَمَّا الْجِرِّيثُ فَكَانَ رَجُلًا دَيُّوثاً يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى حَلِيلَتِهِ وَ أَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ رَجُلًا أَعْرَابِيّاً يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ وَ أَمَّا الْوَطْوَاطُ فَكَانَ رَجُلًا يَسْرِقُ الثِّمَارَ مِنْ رُءُوسِ النَّخْلِ وَ أَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ نَمَّاماً يُفَرِّقُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ وَ أَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلًا لَذَّاعاً لَا يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ أَحَدٌ وَ أَمَّا الْعَنْكَبُوتُ فَكَانَتِ امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا وَ أَمَّا الْأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً لَا تَتَطَهَّرُ مِنْ حَيْضٍ وَ لَا غَيْرِهِ وَ أَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ عَشَّاراً بِالْيَمَنِ وَ أَمَّا الزُّهَرَةُ فَكَانَتِ امْرَأَةً نَصْرَانِيَّةً وَ كَانَتْ لِبَعْضِ مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هِيَ الَّتِي فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَ مَارُوتُ وَ كَانَ اسْمُهَا نَاهِيلَ وَ النَّاسُ يَقُولُونَ نَاهِيدَ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه الناس يغلطون في الزهرة و سهيل فيقولون إنهما نجمان و ليسا كما يقولون و لكنهما دابتان من دواب البحر سميتا باسمي نجمين في السماء كما سميت بروج في السماء بأسماء حيوان في الأرض مثل الحمل و الثور و الجوزاء و السرطان و العقرب و الحوت و الجدي و كذلك الزهرة و سهيل و إنما غلط الناس فيهما دون غيرهما لتعذر مشاهدتهما و النظر إليهما لأنهما دابتان في البحر المطيف بالدنيا بحيث لا تبلغه سفينة و لا تعمل فيه حيلة و ما كان الله عز و جل ليمسخ العصاة أنوارا مضيئة يهتدى بها في البر و البحر ثم يبقيهما ما بقيت السماء و الأرض و المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام حتى ماتت و لم تتوالد و هذه الحيوانات التي تسمى المسوخ فالمسوخية لها اسم مستعار مجازي بل هي مثل ما مسخ الله عز و جل على صورتها قوما عصوه و استحقوا بعصيانهم تغيير ما بهم من نعمة و حرم الله تبارك و تعالى لحومها لكيلا ينتفع بها و لا يستخف بعقوبتها حكيت لي هذه الحكاية عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه‏
2- امير المؤمنين عليه السّلام فرمايد: از رسول خدا مسخ‏شده‏گان را پرسيدم فرمود: آنان سيزده‏اند:
فيل و خرس و خوك و ميمون و مار ماهى و سوسمار و شب پره و دعموص و عقرب و عنكبوت و خرگوش و سهيل و زهرة عرض شد يا رسول اللَّه سبب مسخ شدن اينان چه بوده؟ فرمود:
اما فيل مردى بود كه لواط بسيار ميكرد و هيچ تر و خشكى را رها نميكرد.
اما خرس مردى بود كه شهوت زنانه در او بود و مردها را براى انجام شهوت جنسى بخود دعوت ميكرد.
و اما خوكها جمعى از نصارى بودند كه از پروردگار خود درخواست نمودند تا مائده آسمانى بر آنان فرو فرستاد و چون فرود آمد در كفر و تكذيبى كه داشتند بيشتر پافشارى نمودند.
و اما ميمونها جمعى بودند كه در روز شنبه تعدى كردند.
و اما مار ماهى مرد ديوثى بود كه مردان را به بستر همسر خود دعوت ميكرد.
و اما سوسمار عربى بود بيابانى كه با عصاى سر كج خود از حاجيان دزدى ميكرد.
و اما دعموص سخن چينى بود كه دوستان را از هم جدا ميكرد.
و اما عقرب مردى بود كه زبان زننده‏اى داشت و هيچ كس از زبان او سالم نمى‏ماند.
و اما عنكبوت زنى بود كه بشوهر خود خيانت ميكرد.
و اما خرگوش زنى بود كه از حيض و غير آن خود را پاك نميكرد.
و اما سهيل باج‏گيرى بود در يمن.
و اما زهرة زنى بود نصرانى كه از آن يكى از پادشاهان بنى اسرائيل بود و همان زنى بود كه هاروت و ماروت فريفته او شدند و نامش ناهيل بود و مردم ناهيدش گويند.
(مصنف) اين كتاب گويد: مردم در باره زهره و سهيل بغلط ميروند و ميگويند كه آن دو دو ستاره هستند و چنين نيست كه ميگويند بلكه حيوانى از حيوانات دريائى هستند كه بنام دو ستاره آسمانى ناميده شده‏اند هم چنان كه برجهاى آسمان بنام حيوانات زمينى ناميده شده‏اند مانند حمل (بره) و ثور (گاو نر) و جوزاء و سرطان (خرچنگ) و عقرب (كژدم) و حوت (ماهى) و جدى (بزغاله) و زهرة و سهيل هم اين چنينند و مردم از اين رو در باره اين دو حيوان باشتباه رفته‏اند كه ديدن اين دو براى مردم مشكل است و در اقيانوس محيط ميباشند نه كشتى ب‏آنها ميرسد و نه تدبيرى در بدست آوردن آنها بكار مى‏آيد و خداى عز و جل هرگز گناهكاران را بصورت نورهاى درخشان مسخ نميكند تا در بيابان و دريا وسيله راهنمائى شوند و سپس تا آسمان و زمين باقى است آن دو ستاره نيز باقى بمانند در صورتى كه مسخ‏شده‏گان از سه روز بيشتر نمى‏مانند و پس از سه روز مى‏ميرند و نسلى از آنان باقى نمى‏ماند و اين حيواناتى كه مسخ‏شده‏گان ناميده ميشوند اين نام براى آنان نامى عاريه‏اى و مجازى است و اينها شبيه‏اند به آن حيواناتى كه خداى عز و جل جمعى را كه گناه كردند بصورت آنها مسخ كرد و در نتيجه گناه سزاوار شدند كه نعمت‏شان تغيير يابد و گوشت‏شان را خداى تبارك حرام فرمايد تا مورد استفاده واقع نشوند و كيفرشان سبك شمرده نشود اين حكايت از ابى الحسين محمد بن جعفر اسدى رضى اللَّه عنه براى من حكايت شده است.
(شرح:)
توجيه مزبور بر خلاف ظاهر روايت است و مخصوصا در روايت اول تصريح شده است كه خداوند سهيل را بصورت ستاره‏اى مسخ كرد.

اندازه بالغ شدن پسر از سيزده سال است تا چهارده سال‏

حد بلوغ الغلام ثلاث عشرة سنة إلى أربع عشرة سنة
3 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَادِمِ بَيَّاعِ اللُّؤْلُؤِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنِ الْيَتِيمِ مَتَى يَجُوزُ أَمْرُهُ قَالَ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ قَالَ وَ مَا أَشُدُّهُ قَالَ الِاحْتِلَامُ قَالَ قُلْتُ قَدْ يَكُونُ الْغُلَامُ ابْنَ ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ وَ لَا يَحْتَلِمُ قَالَ إِذَا بَلَغَ وَ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّيْ‏ءُ جَازَ أَمْرُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً
3- عبد اللَّه بن سنان گويد: من حاضر بودم كه پدرم از امام صادق عليه السّلام پرسيد كه چه وقت يتيم ميتواند كارى را از نظر شرع انجام دهد؟ فرمود: تا بحد قوت و توانائى برسد عرضكرد توانائى‏اش چيست؟
فرمود احتلام يعنى منى از او خارج شدن. گويد عرض كردم گاهى مى‏شود كه پسر تا هيجده سالگى يا كمتر و يا بيشتر محتلم نميشود فرمود: وقتى بالغ شود و گناه و ثواب او نوشته شود كارى كه ميكند (معامله‏اى كه انجام ميدهد) شرعا جايز است مگر اينكه سفيه و يا از جنبه فكرى ناتوان باشد.
4 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ أَشُدَّهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ دَخَلَ فِي الْأَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَ عَلَيْهِ مَا وَجَبَ عَلَى الْمُحْتَلِمِينَ احْتَلَمَ أَمْ لَمْ يَحْتَلِمْ وَ كُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ وَ كُتِبَتْ لَهُ الْحَسَنَاتُ وَ جَازَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ مَالِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفاً أَوْ سَفِيهاً
4- امام صادق عليه السّلام فرمود: چون پسر بسر حد توانائى برسد كه سيزده سال است و داخل در چهارده بشود آنچه بر اشخاصى كه محتلم ميشوند واجب است بر او نيز واجب است چه محتلم بشود و چه نشود و گناهانش نوشته مى‏شود و كارهاى نيكش ثبت مى‏شود و در مالش هر گونه تصرف بكند جايز است مگر اينكه از جنبه فكرى ناتوان باشد و يا سفيه.
(شرح:)
مشهور در ميان اصحاب اين است كه پسر با تمام شدن پانزده سال تمام بالغ مى‏شود و بعضى گفته است با تمام شدن چهارده سال محقق در شرايع فرمايد: در روايت ديگر هست كه چون پسر بسن ده سالگى رسيد و در كارها بينا بود و يا قدش به اندازه پنج وجب شد وصيتش جايز است و حكم قصاص (در صورت ارتكاب جرم) بر او شامل است و حد كامل هم بر او جارى مى‏شود.

سيزده خصلت از فضائل امير المؤمنين عليه السّلام‏

ثلاث عشرة خصلة من فضائل أمير المؤمنين ع‏
5 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَبْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ع خِصَالًا لَوْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي جَمِيعِ النَّاسِ لَاكْتَفَوْا بِهَا فَضْلًا قَوْلُهُ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ مِنِّي كَنَفْسِي طَاعَتُهُ طَاعَتِي وَ مَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَتِي وَ قَوْلُهُ ص حَرْبُ عَلِيٍّ حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمُ عَلِيٍّ سِلْمُ اللَّهِ وَ قَوْلُهُ ص وَلِيُّ عَلِيٍّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّ عَلِيٍّ عَدُوُّ اللَّهِ وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ حُجَّةُ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ قَوْلُهُ ص حُبُّ عَلِيٍّ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ كُفْرٌ وَ قَوْلُهُ ص حِزْبُ عَلِيٍّ حِزْبُ اللَّهِ وَ حِزْبُ أَعْدَائِهِ حِزْبُ الشَّيْطَانِ وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ قَوْلُهُ ص عَلِيٌّ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ قَوْلُهُ ص مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً فَقَدْ فَارَقَنِي وَ مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلُهُ ص شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
5- جابر بن عبد اللَّه انصارى گويد: براستى كه از رسول خدا در باره على عليه السّلام خصلت‏هائى شنيدم كه اگر يكى از آنها در همه مردم بود بهمان برترى اكتفا ميكردند از قبيل فرمايش آن حضرت:
بهر كه مولا منم على است مولاى او، و فرمايش ديگرش: على از من بجاى هارون است از موسى.
و فرمايش ديگرش: على از من است و من از او و فرمايش ديگرش: على از من مانند خود من است فرمانبرى از او فرمانبرى از من است و نافرمانى از دستور او نافرمانى از دستور من است و فرمايش ديگرش: جنگ على جنگ خدا است و صلح على صلح خدا و فرمايش ديگرش: دوست على دوست خدا است و دشمن على دشمن خدا است و فرمايش ديگرش.
على حجة خدا است و جانشين او است در ميان بندگانش و فرمايش ديگرش: دوستى على را داشتن ايمان است و كينه او را بدل گرفتن كفر و فرمايش ديگرش: حزب على حزب خدا است و حزب دشمنان على حزب شيطان است. و فرمايش ديگرش: على با حق است و حق با على است اين دو از هم جدا نميشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند و فرمايش ديگرش: على پخش‏كننده بهشت و آتش است و فرمايش ديگرش: هر كس از على جدا شود در حقيقت از من جدا شده است و هر كس از من جدا گردد در واقع از خداى عز و جل جدا شده است و فرمايش ديگرش: فقط پيروان على در روز قيامت رستگارند.
(شرح:)
همه مضامين اين روايت از طريق عامه بطور مستفيض رسيده است بكتاب: فضائل الخمسة من الصحاح الستة و ديگر كتابهاى معتبر اهل سنت مراجعه شود.